Fascination About السيارات الطائرة



السيارات الطائرة لديها القدرة على تحويل نظام النقل بشكل جذري، مما يعزز الكفاءة ويقلل من زمن السفر في البيئات الحضرية المزدحمة، مع تقدم التكنولوجيا، تستمر هذه الفكرة في جذب الاهتمام، وتعد بإمكانيات جديدة لتحسين شبكات النقل العالمية.

على عكس الطائرات التجارية، قد لا تخضع السيارات الطائرة الشخصية لعدد كبير من فحوصات السلامة ولن يكون طياريها مدربين جيدًا. يعاني البشر بالفعل من مشاكل في جانب القيادة في بعدين (للأمام والخلف، من جانب إلى آخر)، إضافة في الجانب العلوي والسفلي من شأنه أن يجعل «القيادة» أو الطيران كما هو، أكثر صعوبة؛ ومع ذلك، قد يتم حل هذه المشكلة من خلال استخدام الانظمة ذاتية القيادة فقط.

ويقول نيستمان: "لا يمكن استخدام هذه المركبات للأغراض التجارية ما لم تخضع لفحوص واختبارات صارمة، وتقام بنية تحتية تصلح لتشغيل هذه الآلات". وهذا يقتضي بناء موانئ جوية للمركبات ذات القدرة على الإقلاع والهبوط العمودي، ومرافق تخزين مجهزة بطاقة كهربائية، وأنظمة آلية للتنسيق بين أسراب السيارات الطائرة المتوقع أن تحلق في السماء.

من تسهيل التنقل الشخصي إلى تخفيف الازدحام المروري في المدن الكبرى، ومن تحسين الوصول إلى المناطق النائية إلى تقليل البصمة الكربونية، فإن الإمكانيات لا حدود لها.

وذلك إلى جانب المشاكل القانونية المتعلقة بمثل هذه المركبات، فأغلب الشركات تسعى لبناء مركبات يمكنها التحليق والسير على الطرق معًا، وهو ما يجبر الحكومات على فرض نور الإمارات قوانين جديدة لاستخراج تصريح القيادة والسير لمثل هذه المركبات، إذ يجب على السائق أن يكون ملمًّا بأساسيات التحليق الجوي إلى جانب قيادة السيارات المعتادة.

انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية

وهذا يكشف عن مشاكل عديدة وغير واضحة ينبغي التعامل معها وحلها قبل أن يتحول نظام مشاركة الركوب في مركبات طائرة إلى حقيقة.

 تمر حاليًا بمرحلة اختبار نهائية ومن المقرر أن تبدأ الإمارات عمليات تسليمها في العام القادم.

ستسهم السيارات الطائرة في تحسين الوصول إلى المناطق النائية أو المعزولة، مما يسهل تقديم الخدمات الطبية الطارئة والنقل السريع للبضائع.

ثمة اتجاهات عالمية، كزيادة التجارة الإلكترونية وتغير المناخ وانتشار الوظائف المؤقتة والمستقلة وسلاسل الإمداد المتكاملة، أدت إلى زيادة الاهتمام بالنقل الجوي الشخصي، وفي الوقت نفسه تكشف البنى التحتية الحالية المتهالكة ونقص المصانع ذات الصلة عن الحاجة الملحة لوسائل النقل الجوي.

يتم تطوير الأنظمة التنظيمية تحسباً لزيادة كبيرة في أعداد السيارات الطائرة والمركبات الجوية الشخصية في المستقبل القريب، وسيكون الامتثال لهذه الأنظمة ضروريًا للطيران الآمن.

وتسبب الاكتظاظ المروري في تهالك الطرق السريعة والسيارات، وأسهم في زيادة الانبعاثات التي تهدد النظام البيئي والصحة.

رغم ذلك، يقول موقع "إنتريستنج إينفجنيرينج"، أن أول محاولة في العالم الواقعي لإنشاء سيارة طائرة هي في أقدم بكثير من ظهورها في عالم سينما هوليوود.

وربما يصبح امتلاك المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي متاحا للجميع، وقد لا تقل انتشارا عن الدراجات.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *